الرياء في الاجزاء الواجبة - تنقیح فی شرح العروة الوثقی جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تنقیح فی شرح العروة الوثقی - جلد 3

السید ابوالقاسم الخوئی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الرياء في الاجزاء الواجبة

( الثالث ) : أن يقصد ببعض الاجزاء الواجبة الرياء ( 1 ) و هذا أيضا باطل ، و إن كان محل التدارك باقيا ، نعم في مثل الاعمال التي لا يرتبط بعضها ببعض أو لا ينافيها الزيادة في الا ثناء كقراءة القرآن و الاذان و الاقامة إذا أتى ببعض الآيات أو الفصول من الاذان اختص البطلان به ، فلو تدارك بالاعادة صح .

الحرام لا يكون مصداقا للواجب .

و من الواضح ان إدخال رضا احد من الناس صادق حتى فيما إذا كان الرياء تابعا فضلا عما إذا كان مستقلا في التحريك في عرض الباعث الالهي ، و كذا قوله : فمن عمل لي و لغيري في الرواية الاخيرة فالروايتان و غيرهما تشمل جميع الصور المتقدمة ، فيحكم بالبطلان من اجلها .

( 1 ) : اما نفس الجزء فباطل بلا ارتياب لصدوره رياءا حسب الفرض ، و بتبعه تفسد الصلاة ايضا سواء تداركه مع بقاء محل التدارك أم لا ، للاخلال بها من جهة النقيصة أو الزيادة كما لا يخفى .

و عن المحقق الهمداني الصحة في فرض التدارك بدعوى انصراف ادلة الزيادة عن مثل المقام فانها خاصة بما إذا أحدث الزاند ، و لا تعم ما لو أوجد صفة الزيادة لما تحقق سابقا و المقام من هذا القبيل فانه لو اقتصر على الجزء المرائي فيه فالعمل فاسد من جهة النقص و لو تداركه أوجب ذلك اتصاف الجزء السابق بالزيادة من هذا

/ 546