الرياء من حيث المكان - تنقیح فی شرح العروة الوثقی جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تنقیح فی شرح العروة الوثقی - جلد 3

السید ابوالقاسم الخوئی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الرياء من حيث المكان

( الخامس ( : أن يكون أصل العمل لله لكن أتى به في مكان و قصد بإتيانه في ذلك المكان الرياء ، كما إذا أتى به في المسجد أو بعض المشاهد رياءا ( 1 ) و هذا ايضا باطل على الاقوى ( 2 ) ، و كذا إذا كان وقوفه في الصف الجزئية مساوق لافتراض الدخل في الطبيعة و تقومها به ، و هو مضاد لمفهوم الاستحباب الذي معناه عدم الدخل و جواز الترك .

و ما يترائى منه ذلك كالقنوت في الصلاة يراد به انه عمل مستقل ظرفه الواجب كالادعية المأثورة للصائم أو للناسك فهو مزية خارجية تستوجب كون الفرد المشتمل عليها افضل الافراد ، و التعبير عنه بالجزء المستحب مبني على ضرب من التوسع و المسامحة ، و قد عرفت ان مجرد الظرفية لا يستلزم السراية ، و لا يقتضى البطلان إلا إذا قورن بموجب آخر له من الفصل الطويل الماحي للصورة ، أو الموجب لفوات الموالاة و نحو ذلك .

إذا فما ذكره في المتحن محل اشكال بل الاظهر هو عدم البطلان .

و المتحصل من جميع ما مر ان الرياء في الجزء مطلقا لا يترتب عليه إلا فساده ، و لا يسري إلى المركب إلا مع طرو عنوان آخر موجب للفساد من زيادة أو نقيصة أو فقدان شرط و نحو ذلك .

( 1 ) : فكان الرياء فيما هو خارج عن ذات العمل كلا أو جزءا من الخصوصيات الفردية المكانية أو الزمانية أو المكتنفة كما سيجئ .

( 2 ) : إذ الخصوصية المفردة مصداق للطبيعة و محقق لها ، و من الضروري ان الكلي الطبيعي متحد مع مصداقه خارجا و موجود ان

/ 546