كفاية التسبيحات مرة واحدة واختلاف الاقوال حول التسبيح الذى هو طرف للتخيير في اللركعتين الاخيرتين - تنقیح فی شرح العروة الوثقی جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تنقیح فی شرح العروة الوثقی - جلد 3

السید ابوالقاسم الخوئی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

كفاية التسبيحات مرة واحدة واختلاف الاقوال حول التسبيح الذى هو طرف للتخيير في اللركعتين الاخيرتين

و هي " سبحان الله و الحمد لله و لا إله الا الله و الله اكبر " و الاقوى اجزاء المرة ، و الاحوط الثلاث ( 1 ) .

( 1 ) : - قد وقع الخلاف في تعيين التسبيح الذي هو طرف التخيير على أقوال : أحدها : ان صورته هكذا " سبحان الله و الحمد لله و لا إله الا الله و الله اكبر " يكررها ثلاثا فيكون المجموع اثنى عشر تسبيحا كما هو المتعارف ، نسب ذلك إلى الشيخ في النهاية و الاقتصاد ، و إلى ابن أبي عقيل حيث ذكر انه يقولها اي التسبيحات الاربعة سبعا أو خمسا و أدناها ثلاث .

و قد استدل له بأمور : منها الفقة الرضوي حيث صرح فيه بذلك و فيه : ما تقدم مرارا من انه لم يثبت كونه رواية فضلا عن ان يكون معتبرا .

و منها : رواية رجاء بن أبي الضحاك انه صحب الرضا ( ع ) من المدينة إلى مرو فكان يسبح في الاخر اوين يقول " سبحان الله و الحمد لله و لا إله الا الله و الله اكبر " ثلاث مرات ثم يركع ( 1 ) .

و فيه : مضافا إلى ضعف السند .

و إلى انه حكاية فعل مجمل العنوان فلا يدل على الوجوب ، بل غايته المشروعية أو الرجحان و لعل اختياره ( ع ) لذلك لكونه افضل الافراد أو أحدها ، انها لم تثبت بهذا المتن : فقد ذكر المجلسي على ما حكى عنه صاحب الحدائق ان النسخ المصححة القديمة من العيون مشتملة على التكبير ،


1 - الوسائل : باب 42 من أبواب القراءة ح 8




/ 546