لو اراد الحركة حال القراءة لزمه السكوت - تنقیح فی شرح العروة الوثقی جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تنقیح فی شرح العروة الوثقی - جلد 3

السید ابوالقاسم الخوئی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

لو اراد الحركة حال القراءة لزمه السكوت

( مسألة 9 ) : قد مر انه يجب كون القراءة و سائر الاذكار حال الاستقرار ( 1 ) ، فلو أراد حال القراءة التقدم أو التأخر قليلا ، أو الحركة إلى احد الجانبين ، أوان ينحني لاخذ شيء من الارض ، أو نحو ذلك يجب ان يسكت حال الحركة و بعد الاستقرار يشرع في قراءته لكن مثل تحريك اليد أو اصابع الرجلين لا يضر ، و ان كان الاولى بل الاحوط تركه ايضا .

فظهر لك بما سردناه بوضوح ان الجمع بين الامرين ليس من ضم استعمالين في استعمال واحد ، كي يلزم استعمال اللفظ المشترك في معنيين ، و انما هو استعمال واحد في المعنى فقط ، مقترنا بالحكاية عن الطبيعي بإيجاد الفرد المماثل التي هي خارجة عن باب الاستعمال رأسا كما عرفت بما لا مزيد عليه .

على ان بطلان الاستعمال المزبور و ان كان هو المشهور الا ان الحق جوازه كما بيناه في الاصول هذا .

و يؤيد : ما ذكرناه ان قصد العاني يعد من كمال القراءة ، و قد أمرنا بتلاوة القرآن عن تدبر و خشوع و تضرع و خضوع و حضور للقلب المستلزم لذلك لا محالة ، و الا فمجرد الالفاظ العارية عن قصد تلك المعاني .

أو المشتملة على مجرد التصور والخطور لا يخرج عن مجرد لقلقة اللسان المنافي لكمال قراءة القرآن .

( 1 ) : - بمعنى السكون في مقابل الحركة و المشي ، و قد عرفت

/ 546