( مسألة 38 ) : يجب حذف همزة الوصل في الدرج ( 1 ) مثل همزة ( الله ) و ( الرحمن ) و ( الرحيم ) و ( اهدنا ) و نحو ذلك ، فلو أثبتها بطلت ، و كذا يجب إثبات همزة القطع كهمزة ( أنعمت ) فلو حذفها حين الوصل بطلت .و التبديل في المواد ايضا مع التحفظ على المعنى ، كأن يقول بدل قوله تعالى : يس و القرآن الحكيم انك لمن المرسلين هكذا يس و الكتاب الحكيم انك لمن النبيين و هو كما ترى .و على الجملة : فلا يجوز التخطي عن القراآء ات المتعارفة لافي المواد و لا في الهيئات سواء صحت بحسب اللغة و القواعد العربية ام لا .و مما قدمنا : يظهر الحال في التشديد فلا يجوز تغييره و الاخلال به فلو قال بدل انا أنزلناه ، اننا أنزلناه بالتفكيك بطل لكونه على خلاف القرآن المنزل ، بل ربما يعد من الغلط في كلام العرب كما لا يخفى .و اما المد الواجب و كذا تغيير الحروف عن مخارجها فسيجئ الكلام عليها .( 1 ) : - كما نص عليه علماء الادب من خلاف ، فلا يجوز الاظهار فانه يعد من الغلط في كلام العرب إلا في ضرورة الشعر ، كما ان همزة القطع لابد من إظهارها على ما صرحوا به ايضا ، فلو أدرجها كان من الاخلال بالحروف الذي مر حكمه من بطلان الصلاة مع العمد و القراءة مع السهو .