( مسألة 7 ) : - من لا يعرف الصلاة يجب عليه أن يأخذ من يلقنه ( 1 ) فيأتي بها جزءا فجزءا و يجب عليه أن ينويها أولا على الاجمال ( 2 ) .( مسألة 8 ) : - يشترط في نية الصلاة بل مطلق العبادات الخلوص عن الرياء ( 3 ) ، فلو نوى بها الرياء بطلت ، بل هو من المعاصي الكبيرة ، لانه شرك بالله - تعالى - ثم ان دخول الرياء في العمل على وجوه : الاقوى ترك التلفظ حذرا عن احتمال وقوعه اثناء الصلاة من مؤمن كما لا يخفى .( 1 ) : - فانه من أنحاء القدرة الواجب عليه تحصيلها بعد وضوح كونها أعم من المباشرة بنفسه أو بواسطة التلقين .( 2 ) : - حسبما تقدم .( 3 ) : - المشهور بين الفقهاء إن لم يكن إجماعا اعتبار الخلوص في الصلاة بل مطلق العبادات ، فلو نوى بها الرياء بطلت بل كان آثما لكونه من المعاصي الكبيرة ، و قد عبر عنه بالشرك في لسان الاخبار ، و هذا في الجملة مما لا اشكال فيه ، و لم ينقل الخلاف فيه عن احد عدا السيد المرتضى ( قده ) في الانتصار القائل بالحرمة دون البطلان ، و خلافه ناظر إلى بعض الاقسام مما يرى فيه عدم التنافي بين الرياء و قصد القربة كما في الضميمة على ما سيجئ تفصيلها ، و إلا فاعتبار القربة في العبادات لعله من الضروريات