الرياء من حيث الزمان - تنقیح فی شرح العروة الوثقی جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تنقیح فی شرح العروة الوثقی - جلد 3

السید ابوالقاسم الخوئی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الرياء من حيث الزمان

الاول من الجماعة أو في الطرف الايمن رياءا .

( السادس ) : ان يكون الرياء من حيث الزمان ، كالصلاة في أول الوقت رياءا ، و هذا أيضا باطل على الاقوى ( 1 ) .

بوجود واحد ، يضاف مرة إلى الطبيعة ، و اخرى إلى الفرد ، فليست الصلاة الموجودة في الخارج شيئا آخر مغايرا مع الصلاة في هذا المكان ليكونا موجودين بوجودين ، و لا يسري الفساد من احديهما إلى الاخرى بل بينهما الاتحاد و العينية فلا جرم يحكم بالفساد ، إذ المبغوض لا يكون مقربا ، و الحرام لا يكون مصداقا للواجب .

و كذلك الحال فيما بعده من الامثلة ، فان الكل من سنخ الخصوصيات المكانية التي يرجع الرياء فيها إلى الرياء في نفس العمل الواجب حسبما عرفت .

هذا كله فيما إذا رائي في الصلاة في هذا المكان بأن كان مصب الرياء و مركزه هو مصداق الطبيعة بالذات اعني الصلاة الكذائية .

و اما لو رائي في مجرد الكون في هذا المكان ، بأن تعلق قصده الريائي بصرف البقاء في المسجد و اللبث فيه أو في احد المشاهد المشرفة ليرى الناس أنه من أهل التقوي المعظمين لشعائر الله ، و في خلال ذلك صلى خالصا لوجهه فلا موجب حينئذ للحكم بالفساد لخروج الرياء عن حريم المأمور به و عدم مسه بكرامته ، فلا اتحاد و لا عينية غايته انه رائي في مقارنات العمل ، و مثله لا ضير فيه كما سيجئ .

( 1 ) : - لاشتراك الخصوصية الزمانية مع المكانية في مناط البحث

/ 546