فيكون المجموع المجموع تسع تسبيحات الذي هو احد الاقوال في المسألة كما سيجئ .
على انه يكفي مجرد الاحتمال الناشي من اختلاف النسخ لعدم الوثوق حينئذ بما هو الصادر عن المعصوم عليه السلام .
و منها : و هو العمدة ما رواه ابن إدريس في أول السرائر نقلا عن كتاب حريز عن زرارة عن أبي جعفر ( ع ) انه قال : لا تقرأن في الركعتين الاخيرتين من الاربع ركعات المفروضات شيئا اماما كنت أو امام ، قال : قلت فما أقول فيها ؟ قال إذا كنت اماما أو وحدك فقل : " سبحان الله و الحمد لله و لا إله الا الله و الله اكبر " ثلاث مرات ثم تكبر و تركع ( 1 ) .
و هي صريحة في المدعى .
إلا ان الشأن في سندها أولا و متنها ثانيا .
اما السند فقد ذكرنا مرة ان طريق ابن إدريس إلى كتاب حريز معلوم و لعل الكتاب الواصل اليه لم يكن هو كتابه اما كلا أو بعضا ، و عدم عمله باخبار الآحاد لا يجدي ، إذ لعله اعتمد على قرينة تفيد القطع له و لا تفيد لغيره .
و اما المتن فلم يثبت كونه كذلك كيف و قد رواها ابن إدريس نفسه في آخر السرائر فيما استطرفه من كتاب حريز بعين السند و المتن انه لم يتذكر فيه التكبير ، بل قد ذكر المجلسي في البحار على ما حكاه عنه في الحدائق ان النسخ المتعددة التي رأيناها متفقة على ذلك .
و عليه فلم يعلم ان الصحيح هو ما ذكره ابن إدريس في أول السرائر ام ما أثبته في آخره .
و من هنا احتمل بعض و منهم المجلسي ان تكونا روايتين قد رواهما زرارة على الوجهين ، و كذا
1 - الوسائل : باب 51 من أبواب القراءة ح 2