1- للإعراب عن حدثٍ من قبيل الحقائق الثابتة، نحو: تشرق الشمس كلَّ يوم، كلُّ حيّ يموت.
2- وللإعراب عن حدثٍ جرى وقوعه عند التكلم، واستمر واقعاً، وهذا ما يسمى بـ (الحال) نحو: فقلت لصاحبي: أَراكَ في حِيْرة من أمرك، فقال لي: أَحْسبُك مُدْركاً أمري.
3- الإشارة إلى الماضي إذا كان مسبوقاً بـ (لم): فإذا قيل: (لم يَكتبْ) فكأنه قيل: (ما كَتَب)، بيد أن النفي بـ (لم + المضارع) أقوى: ?لم يلد ولم يولد? !
4- الدلالة على أن الحدث كان مستمراً في زمان ماضٍ، وذلك إذا سبقه (كان)، نحو: كان النبي (عليه الصلاة والسلام) يوصي بمعاملة الجار بالحُسنى.
5- للدلالة على الماضي، فلا يكون معناه الحال ولا الاستقبال، كقوله تعالى:
?إذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض: ما وَعَدنا الله ورسولُه إلا غُروراً?. (الأحزاب /12)
وقوله ?...إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن...?. (التوبة /40).
وقوله ?...إذ تمشي أُختُك فتقول هل أدلّكم على من يَكْفُلُه... .?(طه /40).
ومثله ?ويسألونك عن الروح، قل الروح من أمر ربي? (الإسراء /85).
ومثله ?فلِمَ تقتلون أنبياء الله من قَبْلُ!? (البقرة /102).
6- للدلالة على استمرار العمل، دون التقيد بماضٍ أو حاضرٍ أو مستقبل، كقوله تعالى: ?إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى، وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي? (النحل /90).
و?وعنده مفاتح الغيب لا يعْلمها إلا هو، ويعْلم ما في البر والبحر، وما تسقط من ورقة إلا يعْلمها? (الأنعام /59).
7- للدلالة على المستقبل، إذا دخلت عليه السين أو سوف ...
?قل لعباديَ الذين آمنوا يقيموا الصلاة وينفقوا مما رزقناهم...? (إبراهيم/31).
?وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن? (الإسراء /53).
أي: أقيموا الصلاة، وأنفقوا مما رزقكم الله، وقولوا التي هي أحسن ...