102- صِيْغتا الفعل: (الماضي) (المضارع) ودلالاتهما الزمنية - نحو إتقان الکتابة باللغة العربیة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

نحو إتقان الکتابة باللغة العربیة - نسخه متنی

مکی الحسنی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

102- صِيْغتا الفعل: (الماضي) (المضارع) ودلالاتهما الزمنية

الفعل في العربية لا يُفصح بصِيَغه عن الزمان، وإنما يتحصَّل الزمان من بناء الجملة: من السياق !

أولاً: فصيغة ( فَعَلَ) أي الماضي، لها دلالات كثيرة في الإعراب عن الزمان (تتجاوز العَشر ):

1- فهي في أغلب الأحوال تدل على حدثٍ تَمَّ في زمن ماض، قد لا نستطيع ضبطه وتعيينه، نحو: سافر زيد.

2- وتأتي لتشير إلى أن الحدث جرى في اللحظة التي وقع فيها الكلام، كما يجري في العقود، نحو: بِعْتُك وزوّجْتُك.

3- وتستعمل للإعراب عن وقوع أحداث في زمان يَقْرب من الحال ( زمن التكلم)، نحو قول مقيم الصلاة: قد قامت الصلاة، ونحو قولنا: قد وَعَيْتُ مقالك، وهاأنا مُجِيْبُك عن سؤالك.

4- وتأتي مع الظرف الشرطي ( إذا ) للإشارة إلى الزمان المستقبل، نحو: إذا جئتَني أكرمتُك.

5- وتستعمل في أسلوب الدعاء بالخير، وهو - من غير شك - يشير إلى المستقبل، نحو: رضي الله عنه، رحمه الله، غفر الله له، أحسن الله إليك (أُخْرِج الكلام في صورة الخبر ثقة بالاستجابة!).

كما تأتي في الدعاء بالشر منفية بـ (لا)، نحو: لا ردَّه الله، لا رحِمَه الله...

6- وتستعمل مع الظرف (لمّا) في جملةٍ فيها حَدَثان وقعا في الماضي، بحيث تم الأول في اللحظة التي بدأ فيها الثاني، نحو: لمّا جاءني أكرمْتُه.

7- وقد تقع موقع المضارع - الذي هو غالباً للحال والاستقبال - كقوله تعالى:

?ونادى أصحابُ الجنة أصحابَ النار? (الأعراف /44).

وهذا النداء إنما يكون يوم القيامة!

وقولِه: ?وبرزوا لله جميعاً? (إبراهيم /21). والمراد: يبرزون يوم القيامة.

ومِثله: ?أَتى أمرُ الله فلا تستعجلوه? (النحل /1). والمراد: يأتي.

ومِثله: ?كلما نَضِجت جُلودُهم بَدَّلناهم جلوداً غيرها? (النساء /56).

وكل أولئك حكايةٌ لحالهم يوم الحساب ! قال الحطيئة:

شهد الحطيئةُ- يومَ يَلْقى ربَّه! أن الوليدَ أحقُّ بالعُذْرِ

(شهد) هنا بمعنى (يشهد)!

/ 291