139- الاسم الجامد، متى يَصِحُّ النعتُ به؟ - نحو إتقان الکتابة باللغة العربیة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

نحو إتقان الکتابة باللغة العربیة - نسخه متنی

مکی الحسنی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

139- الاسم الجامد، متى يَصِحُّ النعتُ به؟

الأصل في النعت (الصفة / الوصف) أن يكون اسماً مشتقاً، كاسم الفاعل، واسم المفعول، والصفة المشبَّهة، واسم التفضيل، نحو: جاء الرجلُ المجاهدُ. هذا حَلٌّ مقبولٌّ. هذا عالِمٌ عظيمٌ. خالدٌ بطلٌ أشجعُ من غيره. وقد يكون جملة اسمية أو فعْليّة.

وقد يكون اسماً جامداً مُؤَوَّلاً بمشتق، وذلك في تسعِ صُوَرٍ، منها:

1- ما دَلَّ على تشبيه، نحو: قابلتُ رجلاً أسداً، أي شجاعاً كالأسد. رأيتُ رجلاً ثعلباً، أي محتالاً كالثعلب. كان السَّجَّان رجلاً وَحْشاً، أي قاسياً كالوحش.

2- المصدر، بشرط:

أ - أن يكون مفرداً(1) مُذَكَّراً(2).

ب - أن يكون مصدر فِعْلٍ ثلاثي.

ج- ألاّ يكون ميمياً.

ويقول علماء البلاغة إن النعت بالمصدر أبلغ في أداء الغرض من النعت بالمشتق، وإنه يكون من باب المبالغة (أو من باب مجاز الحذف أو المجاز المرسَل). وقد ورد كثيراً في التنْزيل العزيز وفي غيره:

· ?... إنّا سَمِعنا قرآناً عَجَباً? (الجِنّ 1)، أي عجيباً.

· ?... َلأَسْقيناهُم ماءً غَدَقاً? (الجن 16)، أي كثيراً.

· ?ومَن يُعْرِض عن ذِكْرِ رَبِّه يَسْلُكْهُ عذاباً صَعَداً? (الجن 17)، أي شديد المشقة.

· ?وجاؤوا على قميصه بِدَمٍ كذِبٍ? (يوسف 18)، أي كاذب.

· هؤلاء شُهودٌ صِدْقٌ، أي صادقون.

· عندي لَبَنٌ حَلْبٌ، أي مَحْلوبٌ.

· القائد الرَّمْز: أي الرامِز إلى (الدالُّ على / المشير إلى) طموحات شعبه وأمانيه.

3- الاسم الجامد الذي لَحِقَتْهُ ياء النَّسَب المشَدَّدة، نحو:

· هذا رجلٌ حَلَبِيٌّ، أي منسوبٌ إلى حَلَب.

· هذا قَمْعٌ وَحْشيٌّ، أي نُسبتْ إليه صفة قسوة الوحش. ]لا يقال: هذا قَمْعٌ وَحْشٌ![.

§ جاء في إحدى المجلاَت الشهيرة: "إن الحوارَ والتسامحَ هو المبدأ الأساسُ في علاقات البَشر."

وجاء في المقال نفسه(!):"أما شركات الإنتاج فهي العامل الأساسيّ في رفع الدراما السورية وفي أزْمتِها اليوم."

/ 291