74- جملة القَسَم وجملة جوابه؛ لَئِنْ كنت...؛ لَأَنْ تكونَ... - نحو إتقان الکتابة باللغة العربیة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

نحو إتقان الکتابة باللغة العربیة - نسخه متنی

مکی الحسنی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

74- جملة القَسَم وجملة جوابه؛ لَئِنْ كنت...؛ لَأَنْ تكونَ...

أولاً: تتكون جملة القَسَم مِن فِعل القسم (أُقْسِمُ، أَحْلِفُ...) وفاعله. وتُحذف جُملة القَسَم وُجُوباً (في حالات!) أو جوازاً.

ولا بدّ لجملة القسم من جملةٍ بعدها تسمى جوابَ القسم، وتكون هذه الجملة الجوابية:

أ - فعلية ما ضوية، والكثير الفصيح اقترانها بـ (اللام) و(قد): لقد.

ب - فعلية مُضارِعية، والأغلب الأقوى اقترانها بـ (اللام) ونون التوكيد. وتسمى هذه اللام في الحالتين المذكورتين (لامَ جواب القسَم).

ج - اسمية، والأحسن اقترانها بحرفين معاً هما (إنَّ)، و(لام الابتداء) في خبر إنّ [تُسمَّى هذه اللام (اللام المُزَحْلَقة)]. وفيما يلي بعض النماذج:

أ- بالله العظيم لقد حصل ما كنتُ أتوقّعه!

[ويجوز إظهار فِعل القسَم فيقال: أُقْسِم بالله العظيم لقد حصل...]

?تاللهِ لقد آثَرَكَ اللهُ علينا?. جملة القسَم هنا محذوفة.

ب - واللهِ لأَحْبِسَنَّ يدي ولساني عن الأذى. (جملة القسم محذوفة).

?رَبَّنا ظَلَمْنا أنفُسَنا، وإن لم تَغْفِرْ لنا وتَرْحَمْنا لَنكونَنَّ من الخاسرين?.

هنا جملة القسَم مع القسَم وأداته محذوفة، والدليل على هذا وجود الجملة المضارعية المقترنة باللام ونون التوكيد. وحيثما تُوجَدْ جملةٌ كهذه، فَثَمَّ قَسَمٌ محذوف.

?ولَيَنْصُرَنَّ اللهُ مَن يَنصُرُه?.

?والذين هاجروا في سبيل الله ثُم قُتلوا أو ماتوا لَيَرْزُقَنَّهُمُ اللهُ رِزقاً حسناً?.

ج - والله إنَّ الغَدْرَ لأقبَحُ الطِّباع.

ثانياً: (لَئِنْ) مُكوَّنة من اللام المُوطِّئة للقَسَم، وأداة الشَّرْط (إنْ).

وهي تعني أن هناك قَسَماً (ظاهراً أو مَحْذوفاً)، ولا بدّ من إيراد جملةِ جوابه (بلا فاء! لأن جواب القسَم لا تدخل عليه الفاء). ذلك أنه إذا اجتمع قسَمٌ وشرْطٌ فالجواب للسابق منهما. (وغني عن القول، إن القسَم عموماً - وكذلك القسم الذي تشير إليه لام "لئن" - يفيد التوكيد).

/ 291