66- لمصلحة كذا (لا: لصالح كذا) - نحو إتقان الکتابة باللغة العربیة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

نحو إتقان الکتابة باللغة العربیة - نسخه متنی

مکی الحسنی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

66- لمصلحة كذا (لا: لصالح كذا)

كثيراً ما نصادف عبارات مثل: (وكان هذا التعديل لصالح شركة مايكروسوفت). أو: (وراحت الصهيونية تصادر التاريخ لصالح أسطورة الهولوكوست). وهذا خطأ، لأن (صالح) اسم الفاعل من (صَلَحَ). يقال: صَلَح الشيءُ فهو صالح.

وجاء في (المعجم الوسيط). "صَلَحَ الشيءُ: زال عنه الفساد؛ كان نافعاً أو مناسباً. يقال: هذا الشيءُ يَصْلُح لك."

وجاء فيه: "المصلحة: الصلاح والمنفعة."

وجاء في (أساس البلاغة): "صَلَحَت حالُ فلان وهو على حالةٍ صالحة."

وجاء فيه أيضاً: "ورعى الإمامُ المصلحة في ذلك ونظر في مصالح المسلمين."

وجاء في (المصباح المنير): "وفي الأمر مصلحة أي خير، والجمع مصالح."

الصواب إذن أن يقال:

هذا في مصلحتك (لا: لصالحك)،

وكان التعديل لمصلحة شركة...

فعلوا ذلك خدمةً للمصلحة العامة (لا: للصالح العام!).

/ 291