2- اسم المفعول: - نحو إتقان الکتابة باللغة العربیة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

نحو إتقان الکتابة باللغة العربیة - نسخه متنی

مکی الحسنی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ولكن تقول: أحبُّ الكتابَ العظيمَ الفائدةَ (العظيمةَ فائدتُه) / الكبيرَ النفع (الكبيرَ نفعُه).

§ ملاحظة مهمة:

من المعلوم أن في النسبة معنى الصفة، كما قال صاحب (جامع الدروس العربية 2/71). لأنك إذا قلت (هذا رجلٌ بيروتيّ) فقد وصفْتَه بهذه النسبة. وهناك ألفاظ منسوبة تُستعمل - في الكتابات العلمية - صفاتٍ بعد إضافتها إلى معرفة، وتكون إضافتها لفظية، نحو:

طلاءٌ فحميُّ التركيب ? استعملتُ الطلاءَ الفحميَّ التركيب.

حاكمٌ عنصريُّ النَّزعة ? عُزل الحاكم العنصريُّ النَّزعة.

من مصطلحات المعلوماتية:

برنامجٌ غَرَضِيُّ التَّوَجُّه ? أُنجزَ البرنامجُ الغرضيُّ التوجُّه.

2- اسم المفعول:

إذا أُضيفَ اسم المفعول (من الفعل المتعدي لمفعول واحد) إلى مرفوعه، صار حُكْمُه حُكْمَ الصفة المشبهة، فتكون إضافته لفظية، نحو:

جاء رجلٌ مسموعُ الكلمةِ، مرموقُ المكانةِ، محمودُ السيرةِ.

والأصل: جاء رجلٌ مسموعةٌ كلمتُه، مرموقةٌ مكانتُه، محمودةٌ سيرتُه.

فإذا عُرِّف الموصوف، وجب إدخال (أل) على المضاف، تقول:

جاء الرجل المسموعُ الكلمةِ، المرموقُ المكانةِ، المحمودُ السيرةِ.

وفيما يلي أمثلة على اسم المفعول المضاف إلى مرفوعه:

مُثَبَّط المناعة، مسلوب الحرّية، مجهول القَدْر، مكتوف اليدين، مُرَوَّع القلب، مأمون القيادة...

3- اسم الفاعل:

3-1- إضافة اسم الفاعل (من الفعل اللازم) إلى فاعله تجعل حكمه حكم الصفة المشبهة، فتكون إضافته لفظية لا تفيد التعريف، نحو:

جاء رجلٌ راجحُ العقلِ، مستدير الوجه...

وصلتْ قواتٌ متعددة الجنسيات ومعها أسلحة متوسطة المدى...

والأصل: جاء رجلٌ راجحٌ عقلُه، صائبٌ رأيُه... معتدلةٌ قامته...

وصلت قوات متعددةٌ جنسياتها، ومعها أسلحةٌ متوسطٌ مداها.

فإذا عُرِّف الموصوف، وجب إدخال (أل) على المضاف، لتُطابق الصفةُ الموصوف في التعريف.

تقول: جاء الرجل الراجحُ العقلِ، الصائبُ الرأيِ... المعتدل القامة...

/ 291