111- هذا رجُلٌ ناهيك من رجل! هذا رجلٌ حسْبُك/ هَمُّك/جازيك من رجل!
· جاء في (القاموس المحيط): "هذا رجلٌ حَسْبكَ من رجل: أي كافٍ لك من غيره."يقال:- حسْبُك من شرٍّ سماعُه: يكفيك أن تسمعه لتشمئزّ منه.- حسْبُه فخراً نجاحُه!- حسْبُك (بحَسْبِك) درهمٌ: اِكْتفِ به؛ يكفيك!- قرأتُ ثلاثة كتب وحسْبُ (حسْبُ): وهذا كافٍ!- قرأتُ ثلاثة كتب فحسْبُ: أي لا غير (فقط)!· قال في (لسان العرب /همّ): "هذا رجلٌ همُّك من رجل، وهِمَّتُكَ من رجل: أي حسْبُك."وقال (نهى): "رجلٌ نَهْيُك من رجل، وناهيك من رجل، ونهاك من رجل: أي كافيك من رجل، كله بمعنى حسْبُ. وتأويله أنه بِجِدِّه وغَنائه ينهاك عن تطلب غيره."وقال: "وهذه امرأة ٌ ناهيتُك من امرأة! "· جاء في معجم (متن اللغة): "أغنى عنه غَناء فلان: ناب عنه وأجْزأ مُجْزَأَه: كفاه."وجاء فيه: "ناهيك منه: كلمة تعجُّبٍ واستعظامٍ، أي كافيك من رجل."· وقال بشار: ...وحَبَّروا خُطَباً ناهيك من خُطَب!· وجاء في نفح الطِّيْب (1/110):ناهيك من فرْدٍ أَغَرَّ مُمَدَّحٍ رَحْب الذَّرا حُرِّ الكلام مُحَسَّدِ( يقال: هو كريم الذَّرا: كريم الطبيعة. والذَّرا: الملجأ.)وجاء فيه (1/176): "... وناهيك بهما (أي بِتَيْنِك الشاعرتين) في الظَّرف والأدب."· وجاء في الكليات (4/360): "ناهيك منه / به: صيغة مدحٍ مع تأكيد طلب، أي حسْبُك وكافيك."· وجاء في (البصائر والذخائر) لأبي حيان التوحيدي: "ناهيك بأبي القاسم عالماً وراوياً وثقة."· قال الفرّاء: ناهيك بأخينا (الباء للمبالغة في المدح).يقال: حسْبُنا بفلانٍ أديباً نابغاً.ويقال: ناهيك بالإيجاز هدفاً.هذه نماذجُ فصيحةٌ تبين الاستعمال الصحيح لكلمة (ناهيك) التي لا يندر في هذه الأيام أن تُستعمل استعمالاً غير سليم.