أولاً- وزنه: لاسم التفضيل وزن واحد، وهو (أَفْعَل) ومؤنثه (فُعْلَى) كأَحْسَن وحُسْنى، وأفضل وفُضلى.ثانياً- تثنيته: يثنّى (أفعل) على (أَفْعَلان / أَفْعَلَيْن)، نحو: أَعْظمان / أعظَمَيْن.وتثنَّى (فُعلى) على (فُعْلَيَان / فُعْلَيَيْن)، نحو: حُسْنيان / حُسْنَيَيْن.ثالثاً- جَمْعه: يُجمع (أفعل) للعاقل جمعَ تصحيح على (أفْعَلُون / أفْعَلِيْن) أو جمعَ تكسير على (أفاعل)، نحو: أفضَلُون / أفْضَليْن؛ أفَاضل.وتُجمع: (فُعْلى) على (فُعْلَيَات)، نحو: فُضْلَيَات، حُسْنَيَات.ويرى بعض النحاة أن تأنيث أفعل التفضيل المحلَّى بأل (أي: الأفعل) على (الفُعْلى)، وجمعَه على (الأفاعل) مقصور على السماع، ويرى آخرون أن ذلك قياسي. وقد قرر مجمع اللغة العربية بالقاهرة سنة 1967 جواز جمع (الأفعل) على (الأفاعل) وتأنيثه على (الفُعْلى)، ويلحق به في ذلك المضافُ إلى معرفة، نحو: يا أيها الأفاضلُ؛ يا أفاضلَ الناس.رابعاً- صَوْغُه: يصاغ اسم التفضيل من الفعل الثلاثي القابل للتفضيل، غير الدّال على عيب (عَوِرَ) أو حِلْيةً (كَحِلَ)، فلا يقال: هذا أعورُ من هذا، ولا أكحل منه.وهناك أقوال مسموعة شاذة، لا يقاس عليها!وإذا أريدَ صوغه مما لم يَسْتَوْف الشروط المذكورة، يؤتى بمصدره منصوباً بعد (أشدَّ) أو (أكثر) أو نحوهما. تقول: هو أشد إيماناً، وأبلغ عوراً، وأوفر كحلاً...ملاحظة: قد يستعمل اسم التفضيل عارياً عن معنى التفضيل، كقولك: (أكرمتُ القومَ أصغَرهم وأكبَرهم) تريد: صغيرَهم وكبيرَهم.وكقول العروضيين (فاصلة صغرى، وفاصلة كبرى)، أي صغيرة وكبيرة.وكما نقول الآن: (دولة عظمى) أي عظيمة، و(دراسات عليا) أي عالية...خامساً- أحواله وأحكامه: لاسم التفضيل أربع حالات:أ - تَجرُّدُه من (أل) والإضافة: