القاعدة، عند النسب إلى الاسم الممدود، هي النظر في همزته: فإن كانت أصلية بقيت على حالها، وإن كانت للتأنيث قُلبت واواً، وإن كانت منقلبة عن أصلٍ جاز إبقاؤها وقلبها واواً.وقد أعاد مجمع القاهرة سنة 1969 النظر في النسبة إلى (كيمياء)، بعد أن ناقشتها لجنة الأصول مناقشة تامة، وانتهى إلى القرار الآتي:"يجوز إثبات الهمزة في النَّسَب إلى (كيمياء) ... ولكن قلْبها واواً أَوْلى."وعلى هذا نقول: كيميائي وكيمياوي، وهذا ما أورده (المعجم الوسيط).أما النسب إلى (الكِيماء)، وهذا ما قاله بعض الأقدمين من السَّلف، فهو (الكيماوي)، ولم يورد (المعجم الوسيط) -معجم مَجْمع القاهرة- هذه الكلمة إلا في الطبعة الثالثة! ثم إنه استعمل لفظ (كيميائي) صفةً للعاقل ولغيره! ولا داعي للتمييز بينهما كما اقترح بعضهم: فكلمة (لغويّ) مثلاً، تستعمل صفة للعاقل ولغيره. تقول: عالِمٌ لغوي، وبحث لغوي.أخيراً: تُستعمل كلمة (فيزيائي) لوصف العاقل وغيره. وأرى - للمُشاكلة - أن نقتصر على استعمال كلمة (كيميائي).جاء في (أخبار الحكماء) للقفطي أن ثمة كتاباً للفيلسوف الكِندي اسمه: (التنبيه على خدع الكيميائيين) عاش الكندي من 796 إلى 873 م.