هذه الفقرة تكمل الفقرة 88. يقال:· اتفق فلانٌ وفلانٌ في كل شيء عدا كذا / ما عدا كذا؛ [(ما) هنا مصدرية].· اختلفا في كذا وكذا، واتفقا فيما عدا ذلك. [(ما) هنا موصولية].· نجح جميع الطلاب عدا خالدٍ / ما عدا خالداً.· أورد المؤلف أخبار جميع الفِرق، ولم يَسْتَثْنِ إلا الرابعة.· جاء في (نَفْح الطِّيْب 1/564) للمقَّرِيّ: "وطُولُه (أي جامع الزهراء) من القبلة إلى الجوف- حاشا المقصورةِ- ثلاثون ذراعاً."وفي ص 1/564: "فطول هذا المسجد أجمع من القبلة إلى الجوف- سوى المحرابِ- سبعة وتسعون ذراعاً."· جاء في (المعجم الكبير) - إصدار مَجْمع القاهرة:"الثَّنِيَّة: الاستثناء. يقال: حَلَفَ يميناً ليس فيها ثَنِيَّة."· وجاء في (نفح الطيب 1/116):"... و وَصِيَّته لهم... المشتملة على النصائح الكافية، والحِكَم الشافية من كل مَرَضٍ بلا ثُنْيَا..."· لم ينجح من أولئك الطلاب أحد، باستثناء سعيد.[من المعلوم أن من معاني (الباء): "المصاحَبَة"، فَقَوُلك: (باستثناء كذا)، يكافئ قولك: (مع استثناء كذا).]· أورد المؤلف أخبار جميع الغَزَوات بلا استثناء / بغير استثناء / بدون استثناء / ولم يَسْتَثْن منها واحدة.[يقال: (جاء بلا زادٍ)؛ و(غضب بلا سبب) أي: غضب من لا شيء. (مُغْني اللبيب /322). (لا) في العبارتين الأولى والثانية نافية معترضة بين الخافض والمخفوض.يقول الكوفيون: إن (لا) اسم مجرور بالباء، و(زادٍ) مضاف إليه (هذا الاسم).ويقول غيرهم: إن (لا) حرف (زائد)، و(زادٍ) مجرور بالباء.وثمة تراكيب كثيرة شائعة تٌُستعمل فيها (بلا). يقال: لا دخانَ بلا نارٍ؛ عاقبهم بلا شفقةٍ أو رحمة؛ حرب بلا هوادة أدَّت إلى استسلامٍ بلا قيدٍ أو شرط، الخ...