وجاء في (نفح الطيب 1/130): "وله خواص في كرم النبات، يوافق بعضها أرض الهند المخصوصة بجواهر الإنبات."
· وجاء في (تاريخ آداب العرب 3/26) للرافعي: "فإنك ترى كلَّ بحر من البحور (الشِّعرية) مخصوصاً بنوع من المعاني."
ثانياً: مقصور على كذا:
· قال أبو البقاء الكفوي (1094 هـ) صاحب (الكليات 3/153):
"الدعاء مخصوص بالطلب من الله تعالى."
· وقال ابن قتيبة:
"القافلة مخصوصة بالجماعة الراجعين إلى وطنهم."
(قَفَلَ يَقْفل قُفُولاً: رجع من السَّفَر.)
· الغَرْسُ مخصوص بالشجر؛ والزرع مخصوص بالحب والبذر.
· وقال ابن قيّم الجوزية في (بدائع الفوائد 2/280): "لم تكن فيه التاء (المربوطة) المخصوصة بالتحديد والنهاية."
ج- لفلانٍ أشياءُ مخصوصة به: مقصورة عليه.
· قال ابن خلدون في (مقدمته) عن أهل التصوف: "...ثم لهم مع ذلك آدابٌ مخصوصة بهم."
د- كذا مخصوص بفلان / لفلان: مقصور عليه.
· جاء في (نفح الطيب 1/223): "وغفائر الصوف (جمع غِفارة) الصُّفْر مخصوصة باليهود، ولا سبيل إلى يهودي أن يتعمَّم البتة."
· وقال الزجّاجي في كتابه (اللامات): "لأنها وإن كانت صفات مشتقات فلن تطلق معرَّفة بالألِف واللام إلا مخصوصة لمن وُضعت له اتفاقاً."
هـ- مخصوص: معيَّن.
· قال الشيخ الحملاوي في (شذا الَعْرف /87): "للجَمْع صِيَغٌ مخصوصة."
· وقال الراغب الإصبهاني في (معجم مفردات ألفاظ القرآن): "...بل إنما يُتَقَبَّل إن كان على وجهٍ مخصوص."
· وقال الجواليقي: "... فمنها (الأخطاء!) ما يضعه الناس في غير موضعه أو يَقْصِرَونه على مخصوص وهو شائع."
· وتقول كتب النحو: "النداء: هو الدعاء بأحرف مخصوصة تسمى أدوات النداء."
· جاء في (نفح الطيب 1/614): "لأن لها أرضاً يسيح عليها نهرُ في وقت مخصوص من السنة."
· جاء في (المعجم الوسيط): "الحال: في البلاغة: الأمر الداعي إلى إيراد الكلام الفصيح على وجهٍ مخصوص وكيفيةٍ معيَّنة."