أما المضاف (كل) فجيء به لإفادة الشمول والتعميم؛
نحو:
· كلُّ حكومةٍ رشيدة هي دعامة لرقيّ وطنها. (مراعاة المضاف (كل) ضعيفة هنا!).
ونحو:
· كلُّ فتىً مجتهدٍ فائزٌ. فالنعت (مجتهد) هو للمضاف إليه (فتى)، لأن المضاف جاء لإفادة التعميم لا للحكم عليه.
· وأما نحو: جاءني رسولُ عليٍّ الظريف... فالنعت للمضاف، ولا يكون للمضاف إليه إلا بدليل، لأن المضاف إليه جاء لغرض التخصيص، ولم يجئ لذاته.
وفي التنْزيل العزيز:
· ?ويبقى وجهُ ربِّك ذو الجلال والإكرام ? (الرحمن /27).
· ?وهو الغَفُور الوَدُود ذو العَرْشِ المجيدُ? (البروج /14 و 15).
· ?تَباركَ اسمُ ربِّك ذي الجلال والإكرام? (الرحمن /78).