نحو إتقان الکتابة باللغة العربیة

مکی الحسنی

نسخه متنی -صفحه : 291/ 261
نمايش فراداده

- وأما الأَعرابيّ (ويُجمع على أَعْراب) فهو أحد سكان البادية.

- وأما العَربيّ، فهو المنسوب إلى العرب، وهُم أُمَّةٌ من الناس كان منشؤها شبه جزيرة العرب.

فالألفاظ: صحابة وأعراب وعرب ليست جموع تكسير!

- الدُّوَليّ: العالميّ (نسبة إلى الدُّوَل): يقال: مطار / مَعرِض دمشق الدُّوَلي. عُقِد مؤتمر دُوَليّ...

]الدَّوْلي: المنسوب إلى الدَّوْلة. يقال: جامعة دَوْلية، تمييزاً لها من الجامعات الأهلية الخاصة.[

وفي عام 1974 أصدر مجمع القاهرة قراراً أجاز فيه النَّسَب إلى ما جُمِع بالألِف والتاء من الأعلام وما يجري مجراها، دون حذف الألِف والتاء.

فالسّاداتيّ: هي النسبة إلى مَن اسمه السادات.

وعَطِيّاتيّ: هي النسبة إلى مَن اسمها عطيات.

وكذلك ما يجري مجرى الأعلام من أسماء الأجناس والحِرَف والمصطلحات، مما يدلُّ على مُعَيَّن، مثل: الساعاتيّ، والآلاتيّ، والمخلّلاتي... وذلك فِراراً من اللّبْس إذا حُذفت الألِف والتاء عند النسب.

· من المعلوم أن كلمة (علاقة) مثلاً تُجْمع- تكسيراً- على علائق، وتُجْمع- تصحيحاً- على علاقات. فإذا أُريدَ النَّسَب إلى جملة علاقات قيل: علائقيّ! إذ لا يصحّ النسب إلى ( علاقات) لعدم انطباق القرار المجمعي عليها!

مراجع البحث

- النحو الوافي 4/724-741، لعبّاس حسن.

- كتاب في أصول اللغة 2/90 (من مطبوعات مجْمع القاهرة).

- كتاب في أصول اللغة 4/698 (من مطبوعات مجْمع القاهرة).