"... والحجة له وعليه مذكورة في علم النحو؛ وما كان بهذه المثابة- ممنوعاً عند بعضهم، عزيزاً حذفُه عند الجمهور- ينبغي ألاّ يُحمل عليه كلام الله تعالى."
· وجاء في كتاب (بدائع الفوائد) لابن قَيِّم الجوزيّة (751 هـ)، في الصفحة 673:
"...وما هذا ]الإنسان[ إلا بمثابة مَن بيْن زَرْعِه وبين الماء ثلمة يدخل منها الماء..."
يستبين بالشواهد المذكورة أن كلمة (مثابة، بمثابة) استُعملت في اللغة الفصحى بمعنى: المرجع، المنزلة، المكانة، المرتبة، كاف التشبيه...
إن ما سبق لا يعني أن جميع ما اعترضتُ عليه في الفقرة 65 مقبول؛ ويتحقق القارئُ صحةَ هذه النتيجة إذا أعاد النظر في تلك الفقرة.