وفي بيانه الذي اصدره بتاريخ 2 نيسان 1963 بمناسبة اربعينية فاجعة الفيضية ، اكد على وقوف العلماء والشعب الايراني الى جانب قادة الدول الاسلامية والدول العربية ضد اسرائيل الغاصبة . وادان الاتفاقيات المبرمة بين الملك محمد رضا واسرائيل (41) . وبذا فقد اوضح - ومنذ الايام الاولى لانطلاق نهضته بان النهضة الاسلامية في ايران ليست بمعزل عن مصالح الامة الاسلامية ، وان نهضته انما كانت طلبا للاصلاح في كل العالم الاسلامي غير محدودة بحدود ايران الجغرافية . كتب الامام الخميني في معرض رسالة وجهها الى العلماء يقول : “ ان الخطر الاسرائيلي على الاسلام وايران وشيك للغاية ، فالمعاهدة مع اسرائيل في مقابل الدول الاسلامية اما انها ابرمت او انها على وشك ذلك . . . وبالسكوت والاعتزال سنضيع كل شى ، ان للاسلام علينا حقا ، فعلى علماء الاسلام والمتمسكين بالديانة المقدسة ان يؤدوا ما عليهم من دين لدينهم في هذا الزمان الذي تتعرض فيه كل الجهود المضنية التي بذلها ذلك العظيم (ص ) للزوال . لقد صممت على عدم التراجع حتى الزم هذا النظام الفاسد حده . . .”(42)
41 - صحيفة النورج 1 ص 46 42 - صحيفة النورج 1 ص 44