التسوية نحو ( اصبروا أو لاتصبروا ) ( فان الله أراد عدم النفع بين الصبر و عدمه .
الدعاء نحو اللهم اغفرلى و لوالدى كما ربيانى صغيرا .
التمنى نحو ( الا أيها الطويل الا انجلى ) فان القائل لسا عد الليل طويلا تمنى انجلاء الليل .
الاحتقار نحو ( القوا ما أنتم ملقون ) بقرينة مقابلة سحرة فرعون مع معجزة موسى النبى عليه السلام و عجزهم و سجودهم لله تعالى بوسيلة معجزة موسى عليه السلام و الفاء العصا فى مقابلة عملهم .
التكوين و هو الايجاد نحو ( كن فيكون . ( و اذا عرفت كثرة المعانى المجازية و وجدت المعنى الحقيقى كالمثالين و هو همزة الاستفهام و صيغة افعل علمت أن المراد من كثرة المعانى أى الاستعمالات المجازية كالموارد المذكورة لا أن اللفظ المجازى الواحد بخصوصه أراد منه المعانى المتعددة كما يريد من اللفظ معنى حقيقى واحد . قوله فى الكفاية ( نعم ربما يتفق ذلك ) أى كثرة الاستعمال فى معنى مجازى ( لكثرة الحاجة الى التعبير عنه
لكن أين هذا ما اذا كان دائما كذلك ) كالاسد يأتى به فى الرجل الشجاع و فى كل حيوان له المفترسية و الشجاعة حتى يقولون الهرة هى كالاسد فى المفترسية و الشجاعة و هكذا فالمقصود هو أنه لكثرة الحاجة الى التعبير فى اسم و مورد يتفق كثرة الاستعمالات المجازية و لكن ليس هذا دائما . چنانچه شاعر فارسى زبان در شعرش از گربه بشير تعبير نموده آنجا كه ميگويد :