أذان تشریعاً و فصولاً علی ضوء الکتاب و السنة

جعفر سبحانی تبریزی

نسخه متنی -صفحه : 76/ 11
نمايش فراداده

( 13 )

2

تاريخ تشريع الأذان

في أحاديث أهل البيت ( عليهم السَّلام )

اتّفقت أئمة أهل البيت ـ عليهم السَّلام ـ على أنّ الأذان من الأُمور العبادية، له من الشأن ما لغيره من العبادات وأنّ المشرّع له هو اللّه سبحانه و قد هبط جبرئيل بأمر منه وعلّمه رسول اللّه، كما علّمه رسول اللّه بلالاً، ولم يشارك في تشريعه بل ولا في تشريع الإقامة أحد، فهذا من الأُمور المسلّمة عند أئمّة أهل البيت، و قد تضافرت عليه رواياتهم وكلماتهم نذكر في المقام نزراً يسيراً «ويكفيك من القلادة موضع عنقها».(1)

1. روى ثقة الإسلام الكليني بسند صحيح عن

ــــــــــــــــــــــــــــ

1 . مثل يضرب لبيان كفاية القليل عن الكثير.