أذان تشریعاً و فصولاً علی ضوء الکتاب و السنة

جعفر سبحانی تبریزی

نسخه متنی -صفحه : 76/ 61
نمايش فراداده

( 63 )

المكنّى بـ «أبي مسعود الزجاج» وقد عرّفه أبو حاتم: بأنّه لا يحتج به، وإن ليّنه الآخرون. (1)

14. ما يدلّ على الإعلام قبل الأذان، بأي شكل اتّفق، وهو خارج عن المقصود، وقد ضعّف بعض من جاء في سنده. (2)

ما رواه الدارمي

15. روى الدارمي بسند ينتهي إلى الزهري، عن حفص بن عمر بن سعد المؤذن ... قال حفص: حدّثني أهلي، أنّ بلالاً أتى رسول اللّه يؤذنه لصلاة الفجر فقالوا: إنّه نائم، فنادى بلال بأعلى صوته: الصلاة خير من النوم. فأُقرّت في أذان صلاة الفجر. (3)

والرواية لا يحتج بها لمكان الزهري أوّلاً، وحفص بن

ــــــــــــــــــــــــــــ

1 . انظر ميزان الاعتدال: 2/556 برقم 4851.

2 . الدارقطني: السنن: 1/ 244ـ 245 برقم 48، 51، 52، 53.

3 . الدارمي: السنن: 1/270، باب التثويب في أذان الفجر.