اصول الستة عشر من الاصول الاولیة

ضیاءالدین محمودی

نسخه متنی -صفحه : 354/ 342
نمايش فراداده

تمسّكوا بالخمس، و قدّموا الاستخارة، وتبرّكوا بالسهولة، وتزيّنوا بالحلم، واجتنبوا الكذب، وأوفوا المكيال والميزان. ثمّ قال: الهرب الهرب إذا خلعت (336) العرب أعنّتها، ومُنِع البَرُّجانِبَه (337) ، وانقطع الحجّ، ثمّ قال: حجّوا قبل أن لا تحجّوا، وأومأ إلى القبلة بابهامه، وقال: يقتل في هذا (الوجه سبعون ألفاً أو يزيدون.

قال عليّ‏بن الحسن (338) : وقد قتل في العير (339) وغيره شبيهٌ بهذا، وقال أبو عبد اللَّه‏عليه السلام في هذا الخبر: لا بدّ أن يخرج رجل من آل محمّدصلى الله عليه وآله، ولا بدّ أن يمسك الراية البيضاء. قال:

عليّ‏بن الحسن: فاجتمع أهل بني رواس، ومضوا يريدون الصلاة في المسجد الجامع في سنة خمسين ومائتين وكانوا قد عقدوا عمامة بيضاءَ على قناة، فأمسكها محمّدبن معروف وقت خروج يحيى‏بن عمر، وقال أبو عبد اللَّه‏عليه السلام في هذا الخبر: ويجفّ فراتكم فجفّ الفرات، وقال أيضاً: يجيئونكم قوم صغارُ الأعين، فيخرجوكم من دُوركم‏ قال: عليّ‏بن الحسن: فجاءنا كنجور (340) والأتراك معه فأخرجوا الناس من دُورهم، وقال أبو عبد اللَّه (341) : و تجي‏ء السباع) (342) إلى دوركم قال عليّ: وجاءت السباع إلى دورنا، وقال أبو عبد اللَّه‏عليه السلام: وكأنّي بجنائزكم تُحفر.

قال عليّ‏بن الحسن: فرأينا ذلك كلَّه، وقال أبو عبد اللَّه‏عليه السلام:

يخرج رجل أشقرُ ذو سبال ينصب له كرسيّ على باب دار عمروبن حُريث يدعو إلى البراءة من عليّ‏بن أبي‏طالب‏عليه السلام (343) ، ويَقتل خلقاً من الخلق، ويُقتل في يومه قال (344) : ورأينا (345) ذلك (346) . (347)