وبه ( عن عطاء ، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وس الركاز بكسر الراء ما ركزه الله تعالى في المعادن ، أي أحدثه وهو مبتدأ خبره ( الذي ينبت ) بالنون وفي نسخة بالمثلثة في الأرض احتراز من دفين أهل الجاهلية فإنه قد يطلق عليه أيضا والحديث بعينه رواه البيهقي ، عن أبي هريرة ،وفي رواية له : الركاز الذهب والفضة الذي خلق الله في الأرض يوم خلقت ، وفي الحديث رواه ابن ماجه عن ابن عباس والطبراني في الكبير عن أبي ثعلبة .
وفي الأوسط عن جابر عن ابن مسعود مرفوعا : في الركاز الخمس .
قال صاحب النهاية الركاز عند أهل الحجاز كنوز أهل الجاهلية المدفونة في الأرض وهي عند أهل العراق المعادن ، والقولان تحتملهما اللغة ، ولأن كلا منهما مركوز أي ثابت .
والحديث إنما جاء في التفسير الأول وإنما فيه الخمس لكثرة نفعه وسهولة مأخذه يقول الإمام أيضا ربنا لك الحمد في رواية ( قال ابن السبع ) بفتح السين المهملة وضم الموحدة ، وقد تسكن ( ابن طلحة قال : رأيت أبا حنيفة يسأل عطاء ) أي ابن أبي رباح ( عن الإمام ) أي إمام الجماعة ( إذا قال : سمع الله لمن حمده ) اللام زائدة والهاء ضمير كما في المستصفى وقيل للسكت ، كما في الفوائد الحميدية ، والمعنى أجاب ، وقيل حمد لمن حمده فهو دعاء لقبول الحمد ، واتفقوا أن المؤتم لا يذكر التسميع(أيقول )