شرح مسند ابی حنیفه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح مسند ابی حنیفه - نسخه متنی

علی بن سلطان محمد قاری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

أي الإمام أيضا ( ربنا لك الحمد ،
قال : ما عليه ) أي شئ ، والمعنى لا بأس أن يقول ذلك ففي شرح الأقطع عن أبي حنيفة : يجمع بينهما الإمام
والمأموم ، وهو مذهب الشافعي في الأصح واختاره أبو يوسف ومحمد على ما ذكر ابن مالك في شرح المشارق .
والمشهور في المذهب أن المفرد يجمع بينهما ، وأما الإمام فيكتفي بالتسميع والمأموم بالتحميد .

وبه قال الشافعي في قول واختاره بعض أصحابه وهو مذهب مالك وأحمد وأبو حنيفة يدل عليه حديث مسلم إذا
قال الإمام سمع الله لمن حمده ، فقولوا اللهم ربنالك الحمد ، لأن القسمة ينافي الشركة ، كما يشير
إليه قوله : ( ثم روى ) أي عطاء ، ( عن ابن عمر رضي الله عنه صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ) أي
إماما ، ( فلما رفع رأسه من الركعة ) أي الركوع ( قال : سمع الله لمن حمده فقال رجل ) أي من المأمومين :

(
ربنا لك الحمد ) ثم زاد عليه ( حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ، فلما انصرف النبي صلى الله عليه وسلم ) أي
من صلاته ( قال : من ذا المتكلم ) أي بهذه الزيادة ( قالها ) أي هذه المقالة ( ثلاث مرات ) ولم يعترف به
أحد مخافة أن يكون من السيئات ومناكر الحالات ، ( قال الرجل أنا يا نبي الله قال : فوالذي بعثني ) أي
أرسلني إلى الخلق ( بالحق ) أي بالثبات والصدق ، ( رأيت بضعة ) بكسر الموحدة وبفتح أي بضعا وثلاثين
ملكا يبتدرون ) أي يتسارعون ويتبادرون ( أيهم ) بضم الياء ( يكتبها لك وأول ) أي وأيهم أول ( من يرفع
لك ) لكثرة ثوابها وعظمة حسابها .

/ 600