وجاريته وفي البيت الأخرى تسمع حسه ، قيل أن يجامعها ولا ينزل معها ثم ينتقل الى أخرى فينزل فيها
دعاء وقت العيادة ( وبه عن مسلم عن إبراهيم النخعي ، عن مسروق ، عن عائشة قالت : لقد كان رسول الله صلى
الله عليه وسلم إذا أتى بمريض يدعو له بقوله : أذهب البأس ) بالهمزة الساكنة وتبدل ألفا والمراد به
الشدة ( رب الناس ) بحذف حرف النداء ( أشف ) أي صاحب هذا الداء ( أنت الشافي ) أي حقيقة ( لا شفاء إلا
شفاءك شفاء ) مفعول مطلق لقوله أشف أي شفاء كاملا مطلقا شاملا ( لا يغادر ) أي لا يترك ( سقما ) بضم ،
فسكون وبفتحتين أي مرضا دائما والحديث رواه البخاري ومسلم والنسائي .عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعود بعض أهله فيمسح بيده اليمنى ، ويقول :
اللهم رب الناس
أذهب البأس اشفه أنت الشافي لا شفاء إلا شفاءك شفاء لا يغادر سقما .
إسناده عن معن بن عبد الله بن عتبة بن مسعود
إسناده عن معن بن عبد الله بن عتبة بن مسعود رضي الله عنه هو من أكابرالتابعين .أبو حنيفة ( عن معن عن ابن مسعود قال ما كذبت مذ أسلمت إلا كذبة واحدة كنت أرحل للنبي صلى الله عليه
وسلم فأتى رحال من الطائف فسألني ) أي الرحال ( أي الراحلة أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت
طائفية المكية وكان يكرهها رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما أتي بها )