عن ذكر الله من الطبل ونحوه ، ( انفضوا إليها ) أي تفرقوا إلى تجارة ونحوها ( وتركوك قائما ) قال ) أي
ابن مسعود ( أراد به الخطبة حين يقوم الجمعة قائما ) ، وفي تفسير البغوي قال علقمة : سئل عبد الله أكان
النبي صلى الله عليه وسلم يخطب قاعدا أو قائما ؟ قال : أما تقرأ ( وتركوك قائما ) ، وذكره البغوي
بإسناده عن جابر بن عبد الله قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب يوم الجمعة خطبتين قائما يفصل
بينهما بجلوس .
وفي رواية لابن عساكر عن جابر بن سمرة قال من حدثك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخطب على المنبر
جالسا كاذب فكذبه بأنا شهدته ( كان يخطب قائما ) يجلس ، ثم يقوم فيخطب أخرى .
تكبيرات الجنازة
وبه ( عن حماد عن إبراهيم عن غير واحد ) أي كثير من التابعين ( أن عمر بنالخطاب رحمه الله جمع أصحابالنبي صلى الله عليه وسلم فسألهم عن التكبير ) عن عدده ( على جنازة ) فاختلفوا في مقام العبادة ، ولهذا
( قال لهم : انظروا آخر جنازة كبر
النبي صلى الله عليه وسلم كم كان تكبيرها )