إن شاء الله تعالى - شرح مسند ابی حنیفه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح مسند ابی حنیفه - نسخه متنی

علی بن سلطان محمد قاری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

وبه قال أبو حنيفة : وقالوا : لا كفارة فيه ، ولا إثم ، وقال على ما هو المبينفي القضية .

وبه قال طاوس ، وقال سعيد بن جبير هو اليمين في المعصية ، لا يؤاخذه الله بالحنث فيها بل يحنث ويكفر .

وقال مسروق : ليس عليه كفارة ، أيكفر خطوات الشيطان .

وقال الشعبي في الرجل يحلف على المعصية : كفارته أن يتوب عنها ، كذا في تفسير البغوي ، واعلم أن
الحديث رواه أصحاب السنن عن عائشة مرفوعا ، كما ذكره ابن الهمام ، ولا يلزم من رواية ابن الهمام هذا
أن يكون مذهبه ، فإن المعتمد في المذهب أن يمين اللغو هو أن يحلف على أمر وهو يظن أنه كما قال ،
والأمر بخلافه ، وهو مروي عن ابن عباس رضي الله عنه .

وبه قال أحمد ، ولا كفارة فيها ، وهو قول أكثر أهل العلم منهم مالك رحمه الله ، وأحمد رحمه الله ،
وقال الشافعي رحمه الله : فيها الكفارة .

إن شاء الله تعالى

وبه ( عن أبيه ، عن القاسم بن عبد الرحمن ) تابعي شامي ( عن أبيه ، عن ابن مسعود رضي الله عنه ، قال : من
حلف على يمين ) أي محلوف عليه ( وقال إن شاء تعالى ) أي متصلا بيمينه ( فقد استثنى ) أي فلا حنث عليه ،
وكذا إذا نذر ، وقال : إن شاء الله تعالى متصلا ، لا يلزمه شئ ، قال محمد :

/ 600