صلاة في الكعبة
وبه ( عن نافع عن ابن عمر قال : سألت بلالا ) وهو ابن رباح مولى أبي بكر الصديق أسلم قديما ، وشهد بدراوما بعدها من المشاهد ، وسكن الشام آخرا ، ومات سنة عشرين وله ثلاث وستون وكان أمية بن خلف الجمحي
يعذبه على الإسلام ، وكان من قدرة الله تعالى أن قتله بلال يوم بدر .قال جابر : كان عمر يقول : أبو بكر سيدنا ، وأعتق سيدنا يعني بلالا ( أين صلى ركعتين مما يلي العمودين )
أي الأسطوانتين اللتين تليان باب الكعبة المسدود والبيت إذ ذاك على ستة أعمدة .وفي رواية ابن عباس أنه عليه الصلاة والسلام دخل الكعبة وكبر في نواحيها الأربعة ، ولم يصل فيها ،
فهو إما معدود على تعدد الدخول أو المثبت مقدم على الثاني ، فعن عبد الله بن صفوان قال : قلت لعمر :كيف صنع النبي صلى الله عليه وسلم حين دخل الكعبة قال : صلى ركعتين ، رواه أبو داود ، وابن سعد ،
والطحاوي وغيرهم عن أسامة أنه عليه الصلاة والسلام صلى في الكعبة ، رواه أحمد ، وعن ابن عمر أن النبي
صلى الله عليه وسلم صلى في البيت ركعتين ، رواه ابن البخاري .