وفيها أثر عجين ، فاغتسل ) أي بالماء الذي فيه ، ( وصلى أربعا أو ركعتين في ثوب واحد متوشحا ) يحتمل أن
يكون كل منها قيدا واقعيا ويحتمل احترازيا فيه أن باقي صلاته كان بهيئة أخرى ، أو في ثوبين .( وبه عن أبي هند عن عامر ) أي الشعبي أنه كان ( يحدث عن مغازي رسول الله صلى الله عليه وسلم ) أي صفات
غزواته صلى الله عليه وسلم في حلقة بفتح الحاء واللام وتسكن ( فيها ابن عمر ) أي في داخلها أو قريبا
منها ( فقال ابن عمر : أنه ) أي عامر ( يحدث حديثا ) أي ثابتاحديثا صحيحا ( كأنه شهد القوم ) أي حضرهم حال
رحالهم وقتالهم وسائر أفعالهم وعرف رجالهم وبقية أحوالهم .
الشك في الإيمان كفرو
به ( عن الحارث عن أبي مسلم الخولاني ) وهو عبد الله بن الشوب الزاهد لقي أبا بكر وعمر ومعاذا ، روىعنه جماعة وله مناقب كثيرة ، مات سنة اثنين وستين .
وخولان بفتح المعجمة قبيلة باليمن ( قال : لما نزل معاذ ) أي ابن جبل ( حمص ) بكسر أوله اسم بلدة قريبة
من دمشق الشام ( أتاه رجل شاب فقال : ما ترى في رجل وصل الرحم وبر ) أي وأحسن إلى الناس ( وصدق الحديث )
بتخفيف الدال أي
وصدق في كلامه ، ولم يكذب ( وأدى الأمانة )