حديث القلب - شرح مسند ابی حنیفه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح مسند ابی حنیفه - نسخه متنی

علی بن سلطان محمد قاری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

حديث القلب

( عن الحسن ) أي البصري ( عن الشعبي ) بفتح أوله تابعي جليل ( عن النعمان بن بشير ) بضم النون ، يكنى أبا
عبد الله الأنصاري ، ولأبويه صحبة س
الكوفة ، وقد سبق ذكره ( عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إن في الإنسان ) أي في جسده ، كما في رواية (
مضغة ) أي قطعة لحم صنوبري ( إذا صلحت ) بفتح اللام وضمها ( صلح بها سائر الجسد ) أي بسببها ولأجلها ،
لأن مدار الأعمال على صحة العقيدة وحسن الأصول ( فإذا سقمت ) بكسر القاف ، وضمها ، أي فسدت ، كما في
رواية ( سقم بها سائر الجسد ) فهو بمنزلة الملك في الأعقار في مرتبة الرعايا ( ألا ) للتنبيه ( وهي ) أي
تلك المضغة ( القلب ) وسمي به لتقلبه بين أصابع الرب .

والحديث رواه أصحاب الكتب الستة ، والمذكور بعض مرويهم ، وقد بسطت الكلام عليه في شرح الأربعين ،
والله الموفق والمعين .

حديث الحب

( عن الحسن ، عن الشعبي ، قال : سمعت النعمان يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلميقول : " مثل
المؤمنين في توادهم ) بتشديد الدال ، أي تحابهم وحبهم ( كمثل جسد واحد إذا اشتكى الرأس ) أي العضو ،
كما في رواية ، وخص لأنه رئيس الأعضاء ( تداعى له ) أي وافقه ( سائره ) أي باقي الجسد ( بالسهر ) بفتحتين
، أي عدم النوم ( والحمى ) بضم الحاء وتشديد الميم مقصورا ، أي بألمه وشدة حرارته
والحديث بعينه رواه أحمد ومسلم عن النعمان ، بلفظ : " مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل
الجسد ، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى " .

/ 600