أحب إلي من حسناء ) أي بيضاء مستحسنة في الصورة( عاقر ) أي في السيرة ، بأن لم تلد ولو كانت صغيرة ، فإن
المقصود الشرعي من النكبقاء النسل ، وكثرة المؤمنين ، ولهذا ورد أحاديث كثيرة في فضل النكاح .وقد جمعت أربعين حديثا ينتفع بها أهل الفلاح .والحديث رواه الطبراني عن معاويبن حيدة ولفظه : سوداء وتولد خير من حسناء لا تلد ، وإني مكاثر بكم
الأمم حتى بالسقط محبنطئا على باب الجنة به يقال : ادخل الجنة فيقول : يا رب وأبواي فيقال له : ادخل
الجنة أنت وأبواك .
ذكر إسناده عن الشعبي
والحكم بن عيينةسبع خصال في عائشة
ذكر إسناده عن الشعبي وقد سبق ترجمته ، وأنه من أجلاء التابعين .
أبو حنيفة ( عن الشعبي عن عائشة رضي الله عنها قالت : لقد كن ) أي وجدن ( في ) بتشديد التحتية أي في حقي (
خصال ) أي خصال سبع ، ( لم يكن ) يحتمل أن يكون بتشديد النون أي لم يوجد تلك الخصال كلهن ، ويحتمل أن
يكون بتخفيفها أي لم يكن شئ منها ( لأحد من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم : كنت أحبهن إليه أبا ) تميز
أي من جهة الأب ، والمعنى : أن أباها كان أحب إليه صلى الله عليه وسلم من أب غيرها من أمهات المؤمنين ،
وقد سأله عليه الصلاة والسلام رجل فقال :