إذا دخل العشر الأواخر شد صلى الله عليه وسلم الميزر - شرح مسند ابی حنیفه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح مسند ابی حنیفه - نسخه متنی

علی بن سلطان محمد قاری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

نعم ، فقال أيتهما أجعل صلاتي ، فقال ابن عمر : ليس ذلك
إليك ، إنما ذلك إلى الله يجعل أيتهما شاء ، وقال مالك : هذا من ابن عمر دليل على أن الذي روى عن
سليمان بن يسار عنه ، إنما أراد كلتيهما على وجه الفرض ، إذا صلى في جماعة ، فلا يعيد .

قال ابن الهمام : وفيه نفي لقول الشافعية بإباحة الإعادة مطلقا ، وإن صلاها في جماعة .

والله سبحانه وتعالى أعلم .

إذا دخل العشر الأواخر شد صلى الله عليه وسلم الميزر

وبه : ( عن الهيثم ، عن رجل ، عن عائشة ، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل شهر رمضان نام ) أي
أحيانا ، في أول الليل ( وقام ) أي للصلاة أحيانا ، أو نام أول الليل وقام آخره ، وهذه عادته المستمرة (
وإذا دخل العشر الأواخر ) وهو وقت الاعتكاف ( شد الميزر ) بكسر الميم ، أي ربط الإزار ربطا شديدا ، أو
كناية عن ترك الجماع ، أو عن كثرةالعبادة كما يعبر عنها بالتشمير أيضا ، ويشير إليه قوله ( وأحيا
الليل ) أي غالبه ، أو كله ، والظاهر هو الأول ، إذ لم يرو صريحا أنه عليه الصلاة والسلام ترك المنام
في الليل جميعه .

والحديث رواه البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي ، عنها ، بلفظ : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
إذا دخل العشر الأواخر من رمضان ، أحيا الليل ، وأيقظ أهله ، وجد ، وشد الميزر .

/ 600