معنى إحسان يوسف عليه السلام
وبه ( عن أبيه ، عن أبي سلمة بن سبط ، قال : كنت عند الضحاك ) بن مزاحم ( فسأله رجل عن هذه الآية ) أي منسورة يوسف ( إنا نراك من المحسنين
أهل السجن له : ( ما كان إحسانه ) أي الذين كانوا يرونه ( قال ) أي الضحاك ( كان ) أي يوسف ( إذا رأى رجلا
مضيقا عليه ) بتشديد التحتية المفتوحة ( وسع عليه ) أي بما قدر له من المقام والطعام ( وإذا رأى مريضا )
أي لا يقوم بخدمته أحد ( قام عليه ) أي بنفسه ، وبخدمته ، ( وإذا رأى محتاجا سأل ) أي عن حاجته ( ولقضاء
حاجته ) أي وأما راحته .وفي تفسير البغوي ، روي أن الضحاك بن مزاحم سئل عن قوله : ( إنا نريك من المحسنين ) ما كان إحسانه ؟ قال
: كان إذا مرض إنسان في السجن عاده ، وقام عليه ، وإذا ضاق المكان وسع عليه ، وإذا احتاج ، جمع له شيئا
، وكان مع هذا يجتهد في العبادة ، ويقوم الليل كله للصلاة ، وكان يسليهم ، ويقول : أبشروا واصبروا
وتؤجروا .وقيل : إن المعنى ( إنا نراك من المحسنين ) ، في الرؤيا .
يدرس الإسلام
وبه ( عن أبيه ، عن مالك الأشجعي ، عن ربعي بن حراش ، عن حذيفة قال : يدرس الإسلام ) بصيغة المجهول : أيينمحي آثاره ويندرس أقلامه ( كما يدرس وشى الثوب ) أي إذا عسق ، وهو بفتح الواو وسكون الشين المعجمة ،
نقش الثوب ، ويلون كل لون ( ولا يبقى ) أي ممن أدرك الإسلام ( إلا شيخ كبير أو عجو
فانية )