رفع اليدين محاذاة شحمة الأذنين - شرح مسند ابی حنیفه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح مسند ابی حنیفه - نسخه متنی

علی بن سلطان محمد قاری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

رفع اليدين محاذاة شحمة الأذنين

به : ( عن عاصم بن وائل بن حجر ) بضم الحاء ، وسكون الجيم والراء ، وهو الحضرمي ، وقدم على النبي صلى
الله عليه وسلم أصحابه قبل قدومه ، وقال : يأتيكم وائل بن حجر من أرض بعيدة من حضرموت طائعا راغبا في
الله عز وجل وفي رسوله .

وهو بقية أبناء الملوك ، فلما دخل عليه ، رحب به وأدناه من نفسه وبسط له رداءه ، فأجلسه ، وقال اللهم
بارك في وائل وولده ، واستعمله على الاستقبال من حضرموت .

روى عنه ابناه علقمة وعبد الجبار وغيرهما ( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرفع يده ) أي حال تكبير
الإحرام للصلاة ، والمراد باليد ، جنسها الشامل لليدين ( يحاذي ) أي يقابل ( ويوازي بهما شحمة أذنيه )
ظاهره ، أنه غير تماس بهما .

( وفي رواية " كان يرفع يديه ) أي بالتثنية ( حتى يحاذي بهما شحمة أذنيه ) أي شحمتي أذنيه ، ( وفي رواية
عن وائل أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم ، يرفع يديه في الصلاة ) أي أولها ( حتى يحاذيا ) أي اليدان (
شحمة أذنيه ) اعلم أن رواية وائل في صحيح مسلم ، أنه رآه صلى الله عليه وسلم رفع يديه حتى دخل في
الصلاة وكبر ، ووضعهما حيال أذنيه .

والرواية عن أنس في السنن الكبيرة للبيهقي : كان صلى الله عليه وسلم إذا افتتح الصلاة ، كبر ثم رفع
يديه حتى يحاذي بإبهاميه أذني
قال أبو الفرج :

/ 600