الحاكم ، في مستدركه عن عمران ، والطبراني عن ابن عمر وعن المغيرة ، وقد سبق حديث إيصائه عليه الصلاة
والسلام لبعض أصحابه الكرام المتوجهين إلى دار الحرب لإعزاز الإسلام حيث قال :
لا تمثلوا ، ولا
تغدروا ، ولا تقتلوا وليدا ولا شيخا كبيرا ، الحديث .وروى أحمد والشيخان والنسائي عن ابن عمر أنه عليه الصلاة والسلام قال :لعن الله من مثل بالحيوان .
حديث القدرية
وبه ( عن علقمة ، عن ابن بريدة ، عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لعن الله القدرية )أي الجماعة المنكرة أن الأمور كلها بقضاء وقدر من خير وشر ، وحلو ومر ونفع وضر ، ( وما نبي ولا رسول
إلا لعنهم ) أي دعا عليهم بالطرد ، أو البعد عن رحمة الله الخاصة ، لأمته الخاصة ( ونهى أمته عن الكلام
معهم ) أي فضلا عن السلام لهم .وقد روى الدارقطني في العلل عن علي كرم الله وجهه : لعنت القدرية على لسان سبعين نبيا .وروى أبو داود والحاكم ، عن ابن عمر مرفوعا :
القدرية مجوس هذه الأمة ، إن مرضوا فلا تعودوهم ، وإن
ماتوا فلا تشهدوهم .وقد روى الطبراني في الأوسط عن ابن عباس مرفوعا :
القدر نظام التوحيد ، فمن وحد الله ، وآمن بالقدر ،
فقد استمسك بالعروة الوثقى .