حديث الإمام العادل
وبه ( عن عطية عن أبي سعيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إن أرفع الناس يوم القيامة إمام عادل )لرعاية حق الله في نفسه وعدالته في حق خلقه .
وفي الحديث رواه أحمد والترمذي ، وابن ماجه ، عن أبي إسحاق ، عن أبي هريرة ثلاثة لا ترد دعوتهم :
الإمام العادل ، والصائم حين يفطر ، ودعوة المظلوم .وفي رواية للحاكم والديلمي عن أبي سعيد :
" ثلاثة يظلهم الله في ظله ، يوم لا ظل إلا ظله : التاجر
الأمين ، والإمام المقتصد ، وراعي الشمس في النهار " .وفي رواية لأحمد والترمذي والبيهقي عن أبي سعيد : أحب الناس إلى الله وأقربهم منه مجلسا يوم القيامة
: إمام عادل ، وأبغض الناس إلى الله يوم القيامة ، وأشدهم عذابا : إمام جائر .أبو حنيفة ( عن عطية ، عن ابي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من أراد الحج ) أي ونحوه من
العمرة ، أو غيرها من العبادات ( فليعجل ) بفتح الجيم المخففة أي فليسرع ، أو فليشرع ، فإن في التأخير
كثيرا من الآفات .والحديث رواه أبو داود وأحمد والحاكم في مستدركه ، والبيهقي عن ابن عباس ولفظه : من أراد الحج
فليتعجل .وفي رواية لأحمد وابن ماجه عن الفضل بلفظ :
من أراد الحج فليعجل ، فإنه قد يمرض المريض وتضل الضالة
ويقرض لحاجة .