أهل الإيمان بذنوبهم ) أي بأنواع من العصيان سوى الكفر ، والكفران ، ( ثم يخرجهم بشفاعة محمد صلى الله
عليه وسلم ، فقلت : فأين قول الله عز وجل ) أي أين محله في هذا المحل ( فذكر الحديث إلى آخره ) .
مرتكب الكبيرة لا يكفر
أبو حنيفة : ( والسعودي ) أي رويا كلاهما ( عن يزيد ، قال : كنت أرى رأي الخوارج ) أي مذهبهم في أن أهلالكبائر كفار وأن الشفاعة ليست في حقهم ، بقوله تعالى : ( فما تنفعهم شفاعة الشافعين ) .وقوله سبحانه : ( ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع ) ( فسألت بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ) ،
أي منهم جابر ، كما سبق ( فأخبرني ) إفراد الضمير وهو محتمل أن يراد بالبعض فرد أو جمع لأنه مفرد للنبي
( أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ) أي شرح ( بخلاف ما كنت أقول ) أي من الرأي الفاسد ، والمذهب الكاسد
( فأنقذني الله بذلك ) أي أخلصني الله بتحديثه هنالك .