أولاد الكفار - شرح مسند ابی حنیفه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح مسند ابی حنیفه - نسخه متنی

علی بن سلطان محمد قاری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

وقيل معناه : كل مولود يولد على معرفة الله تعالى ، والإقرار به ، فلا تجد أحدا إلا وهو يقر بأن الله
صانع ، وإن سماه غير إلها ، وهذا يوافق قول أبي حنيفة من أنه يجب على كل مكلف أن يعر
الله بمجرد عقله مع عدم علمه ببعثه الرسل ، كما هو مقرر في محله ( فأبواه يهودانه أو ينصرانه ) بتشديد
الواو والصاد ، أي يجعلانه يهوديا أو نصرانيا والمعنى أنه يقلدهما وهم يصيران سببا لكفره مع أنهما
من أهل الكتاب .
وفي بعض الروايات زيادة " ويمجسانه " أي يجعلانه مجوسيا كعبدة النار والأصنام وسائر طرق أرباب
الحميات .

أولاد الكفار

ولما كان الكفر الشرعي لا يعتبر إلا بعد البلوغ باختياره ( قيل : ) أي قال بعض الصحابة : ( فمن مات
صغيرايا رسول الله ) أي ما حكمه ؟ هل يعد مؤمنايدخل دار الثواب ، أو كافرا يدخل دار العقاب ؟ ( قال :
الله أعلم بما كانوا عاملين ) ، وقد روى صدر الحديث أصحاب الكتب الستة وغيرهم ، عن الأسود ابن سريع
ولفظه :

" كل مولود يولد على الفطرة حتى يعبر عنه لسانه فأبواه يهودنه أو ينصرانه ، أو يمجسانه " .

وفي رواية الشيخين ، عن عائشة :

" ما من مولود إلا يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو
يمجسانه " .

وفي رواية لهما عن أبي هريرة قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذراري المشركين قال :

الله
أعلم بما كانوا عاملين ، أي الله أعلم ، بما هم صائرون إليه من دخول الجنة أو النار .

/ 600