حديث أهل النار - شرح مسند ابی حنیفه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح مسند ابی حنیفه - نسخه متنی

علی بن سلطان محمد قاری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فقال النبي صلى الله عليه وسلم للعباس : " يا عباس ألا تعجب من شدة حب مغيث بريرة ومن شدة بغضها مغيثا "
فقال لها عليه السلام لو راجعتيه فقالت يا رسول الله أتأمرني به فقال عليه الصلاة والسلام : إنما أنا
شافع ، قالت : لا حاجة لي فيه .

قال الطحاوي وإذا اختلفت الآثار وصحت الأخبار وجب التوفيق كما هو شأن أهل التحقيق فتقول : أنا وجدنا
الحرية تعقب الرقبة ، ولا تنعكس القضية ، فيحمل على أنه كان حرا عندما خيرت عبدا قبله ، ثم أسند عن
طاوس أنه قال : للأمة الخيار إذا أعتقت ولو كانت تحت قرشي .

وعن ابن سيرين والشعبي : تخير حرا كان زوجها أو عبدا ، وعن مجاهد : تخير ، وإن كانت تحت أمير المؤمنين .

حديث أهل النار

وبه ( عن حماد عن إبراهيم ، عن الأسود ، عن ربعي ) بكسر راء وسكون موحدة وعين مهملة بعدها ياء النسبة
من أجلاء التابعين ( بن حراش ) بكسر الحاء المهملة وفتح راء فألف معجمة ، ( عن حذيفة ) أي ابن اليمان (
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : يخرج الله قوما من الموحدين ) أي من المؤمنين ( من النار بعد ما
امتحشوا ) بصيغة الفاعل افتعال من المحش ، بمهملة فمعجمة احتراق الجلد واللحم وظهور العظم أي احترق
لحما فصاروا فحما أي كالفحم في سواده ، ( فيدخلهم الجنة ) وفق مراده ( فيستغيثون بالله ) في إذهاب
علامة كونهن في النار سابقا ( بما يسميهم ) أي بسبب تسميتهم ( أهل الجنة ) إياهم الجهنميين ، ( فيذهب
الله عنهم ) تلك العلامة ويطيب عيشهم في دار السلامة من غير الملامة ، والحديث رواه الحافظ أبو
نعيم كما ذكره القرطبي في حديث طويل يقول الله :

/ 600