أي على تحمله بل ينبغي له أن يطلب العافية في الدين والدنيا والآخرة ، فقد ورد : " ما سئل الله أحب
إليه من أن يسأل العافية " ، رواه الترمذي عن ابن عمر ، وروى البزار عن أنس أنه عليه الصلاة والسلام
مر بقوم مبتلين فقال : " أما كان هؤلاء يسألون الله العافية " .
عمامة سوداء
وبه ( عن عبد الله ، عن ابن عمر قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة على بعير أورق ) فيالنهاية الأورق من الإبل ما فيه لون بياض إلى سواد ، وهو ناقة القصواء ( متقلدا بقوس متعمما بعمامة
سوداء من وبر ) بفتحتين أي صوف الإبل وقد صح عن جابر أنه عليه الصلاة والسلام دخل مكة وعليه عمامة
سوداء ، وفي مسلم : " أنه عليه الصلاة والسلام خطب الناس وعليه عمامة سوداء " ، وكانت الخطبة عند باب
الكعبة قال مالك : كما في رواية البخاري : ولم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم في ما نرى يومئذ محرما
.