به ( عن خالد بن علقمة عن عبد الله بن الحارث ) أحد أجلاء التابعين ( عن أبي موسى ) الأشعري ، ( عن النبي
صلى الله عليه وسلم قال : ( فناء أمتي ) أي أكثر موتهم ( بالطعن ، والطاعون فقيل : يا رسول الله هذا
الطعن قد علمناه ) أي عرفناه في لغتنا أن المراد به طعن السلاح من نحو السيف والرماح ( فما الطاعون ؟ )
أي الدال على المبالغة في مقام الطعن حيث يقع الطعن ولا يرى ولا يمكن دفعه بالماعون ( قال : وخز
أعدائكم من الجن ) والوخز كالوعد الطعن بالرمح وغيره إلا أنه لا يكون نافذا لكن الغالب يكون مهلكا (
وفي كل ) أي من الطعن والطاعون ( شهادة ) أي إماحقيقة ، أو حكما .
والحديث بعينه رواه أحمد والطبراني في الكبير ، عن أبي موسى وفي الأوسط عن ابن عمر .
إسناده عن الحارث بن عبد الرحمن
بين يدي الساعة ثلاثون كذاباإسناده عن الحارث بن عبد الرحمن .أبو حنيفة ، ( عن الحارث ) أي المذكور ( عن أبي الجلاس ) بضم الجيم وتخفيف اللام ( قال : كنت ممن ) أي من
جمع ( سمع من عبد الله الشيباني كلاما عظيما ) بما يتعلق بذات الله تعالى أو صفاته أو نحو ذلك مما يعظم
شأنه هنالك ( فأتينا به عليا
أي أحضرناه عند علي ، ( ونحن ننهى )