نفسها هو خالقها ، ورواه النسائي عن أبي سعيد الزرق
إنما قدر في الرحم سيكون ورواه مسلم عن جابر اعتزل عنها إني شئت فإنه سيأتيها ما قدر لها ، ورواه
أحمد ومسلم عن عائشة أنه عليه النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن العزل ؟ فقال : لا تفعلوا فإنه ليس من
النسمة أخذ الله ميثاقها إلا وهي كائنة فلا عليكم أن تفعلوا .
خروج النساء إلى المصلى
وبه ( عن حماد عن إبراهيم ، عمن سمع أم عطية ) وهي نسيبة بالتصغير بنت كعب ، وقيل بنت الحارث الأنصاريةبلغت النبي صلى الله عليه وسلم ، وكانت تمرض المرضى وتداوي الجرحى ( تقول رخص ) بصيغة المجهول أي رخص
النبي صلى الله عليه وسلم ( للنساء ) أي جميعهن ( في الخروج إلى العيدين ) أي صلاتهما وحضور بركات
صلاتهما ( حتى لقد كانت البكران تخرجان في الثوب الواحد ) بأن تلتف كل واحدة ببعضه ( حتى لقد كانت
الحائض تخرج إلى المصلى فتجلس في عرض الناس ) بضم أوله أي جانبهم ، وناحيتهم ، يدعون إلى الله تعالى
في أمرهن ( ولا يصلين ) لعذرهن .وعن جابر قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يكاد يدع أحدا من أهل في يوم عيد إلا
أخرجه .