( كانوا يروحون ) أي إلى الجمعة ( يخالطهم العرق والتراب ) حال أو استئناف ( فقال لهم رسول الله صلى
الله عليه وسلم : إذا حضرتم الجمعة ) أي أردتم حضورها ( فاغتسلوا ) أي لئلا تؤذوا ولا تتأذون أو لأن
المبالغة في طهارة الظاهر له تأثير بليغ في صفاء الباطن .
حديث بشارة خديجة رضي الله عنها
وبه ( عن يحيى بن سعيد عن أنس بن مالك بشرت خديجة ببيت في الجنة )أي عظيم في الكيفية والكمية ( لا صخب فيها ) بفتح الصاد والخاء المعجمة هو الصخبة واضطراب الأصوات ،
والمعنى كما في رواية لا لغو فيها ( ولا نصب ) بفتحتين أي لا وجع ، ولا تعب .