حديث بعثة النبي صلى الله عليه وسلم - شرح مسند ابی حنیفه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح مسند ابی حنیفه - نسخه متنی

علی بن سلطان محمد قاری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

حقيقة في العقبى ، والمعنى : فيكفيه أن هجرته إليهما وإقباله عليهما وتسليم أمره لديهما ، (
ومن كانت هجرته إلى الدنيا ) أي إلى غرض من أغراضها وعرض من أعراضها حال كونه من قصده أنه ( يصيبها ) أي
ينتفع بها ليس له إرادة غيرها بأن لا يجعل الدنيا وسيلة للأخرى ، ( أو امرأة ينكحها ) بفتح الياء وكسر
الكاف أي يتزوجها ، كما في رواية ، وهو من قبيل عطف الخاص على العام ، وتنبيه على سبب وروى الحديث عنه
عليه الصلاة والسلام حيث هاجر واحد من الصحابة بعد هجرة امرأة إلى المدينة ليصل إليها أو كان يسمى
بمهاجر أم قيس ( فهجرته إلى ما هاجر إليه ) أي مما نواه وقصده ومفهومه أن هجرته مذمومة غير مقبولة .
والحديث رواه جماعة من أصحاب السنن وغيرهم ، وقد بسطنا الكلام عليه في شرح الأربعين للنووي .

حديث بعثة النبي صلى الله عليه وسلم

وبه ( عن يحيى بن سعيد ، عن أنس قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم ) أي بعثه الله تعالى برسالة (
على رأس أربعين سنة ) أي بعد تكميلها على الأظهر ( فأقام بمكة عشرا ) أي عشر سنين بعد البعثة (
وبالمدينة عشرا ) بعد الهجرة فيكون زمن البعثة
عشرين وأيام عمره ستين سنة ، كما صرح به في رواية الترمذي ، لكن المعتمد عند الجمهور أنه سنة ثلاث
وستون ، وإنما ذكر أنس أصل العدد وألقى الكسر .

/ 600