ذكر إسناده عن علقمة بن مرثد
ذكر إسناده عن علقمة بن مرثد بفتح ميم وسكون راء وفتح مثلثة فدال مهملة .أبو حنيفة ( عن علقمة بن بريدة ) بالتصغير ( عن أبيه وهو بريدة ) بن الح
( الأسلمي ) ، وقد سبق ترجمتهما ( قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الدال على الخير كفاعله " )
ورواه الطبراني والبزار عن ابن أبي مسعود ، عن سهل بن سعد وزاد أحمد وأبو يعلى أيضا عن بريدة والله
يحب إعانة اللهفان ، أي إعانة المكروب ، وصحيح مسلم عن أبي مسعود رفعه : من دل على خير فله مثل أجر
فاعله .حديث القدروبه
( عن علقمة عن يحيى عن يعمر ) على وزن ينصر ( قال : بينما أنا مع صاحب لي بمدينة رسول الله صلى الله عليه
وسلم إذ بصرنا ) بضم الصاد والباء في ( بعبد الله بن عمر ) للتعدية كقوله : فبصرت به إذ أي رأيناه
والمعنى فاجأنا روية ( فقلت لصاحبي : هلا لك ) أي رغبة ( أن نأتيه فنسأله عن القدر ) أي عن الإيمان من
جهة إثباته ونفيه لاختلاف الناس في أمره ؟ ( قال : نعم فقلت دعني ) أي اتركني ( حتى أكون أنا الذي أسأله
) بدلا عنك ( فإني أعرف به منك ) أي أكثر معرفة وأزيد معاشرة ( قال : فانتهينا إلى عبد الله فقلت يا أبا
عبد الرحمن ) وهو كنية ( إنا ) أي معشر التابعين ( ننقلب في هذه الأرض ) أي نسافر ونتردد في جنسها ، أو
بخصوص بعضها وهو الذي كثير لغات القدر فيها ( فربما قدمنا البلدة ) أي بلدة من بلادها ( بها قوم يقولون
: لا قدر ) أي لا قضاء مقدرا وإنما يكون الأمر مستأنفا ميسرا ( فما نرد عليهم ) أي فأي شئ نجيبهم ليكون
القائل به مختبرا ومحترزا ، ( قال : أبلغهم
مني )